تتموّج الذكرى، وبياراتُ أهلي | |
خلف نافذة القطارْ | |
وتغوص، تحت الرمل والبارود، دارْ | |
كل النوافذ أُشرعت في ذات يوم | |
للعيون السود، واحترق النهار | |
وَلَعاً بساحتك الصغيره | |
وأنا كبرتُ.. كبرت.. | |
حطّمتُ المرايا كلها، | |
ونفضتُ أجنحة الغبارْ | |
عن جنة نبتت بصوره | |
ورأيت وجهك في السنابل | |
وهي تبحر في سماء الضوء | |
في فرح الضفيره | |
يا حبي الباقي على لحمي هلالاً في إطار! | |
أترى إلى كل الجبال، وكل بيارات أهلي | |
كيف صارت كلها.. صارت أسيره؟ | |
وأنا كبرت، كبرتُ يا حبي القديم مع الجدار | |
كبر الأسير، وأنت توقدُ | |
في ليالي التيه أغنيةً ونار | |
وتموت، وحدك، دون دار |
|
0
التعليقات
]
0 التعليقات
إرسال تعليق