| وليلة رائقة البهاء | مشوبة الظلام بالضياء |
| أشبه بالجارية الغراء | في حلة شفافة سوداء |
| باد جمالها على الخفاء | سكرى من النسيم والأنداء |
| جرت الفلك على الدأماء | خافقة الفؤاد بالرجاء |
| خفيفة كالظل في الإسراء | تبدي افترارا في ثغور الماء |
| كأنما طريقها مرائي | والشهب فيها أعين روائي |
| بمشهد من عالم الأضواء | في متراءي البحر والسماء |
| يحملها الموج على الولاء | والريح تحدوها بلا حداء |
| كأنما الأسماع في الأحشاء | والدهر في سكينة الإصغاء |
| يا مصر دار السعد والهناء | ومهبط الأسرار والإيحاء |
| عليك من هذا المحب النائي | سلام قلب ثابت الولاء |
يهواك في السراء والضراء | |
|
0
التعليقات
]






















0 التعليقات
إرسال تعليق