| على مقلتيك ارتشفت النجوم | وعانقت آمالي الآيبة |
| وسابقت حتى جناح الخيال | بروحي إلى روحك الواثبة |
| أطلت فكانت سناً ذائباً | بعينيك في بسمة ذائبة |
* | |
| أأنت التي رددتها مناي | أناشيد تحت ضياء القمر |
| تغني بها في ليالي الربيع | فتحلم أزهاره بالمطر |
| ويمضي صداها يهز الضياء | ويغفو على الزورق المنتظر |
* | |
| خذي الكأس بلي صداك العميق | بما ارتج في قاعها من شراب |
| خذي الكأس لا | جف ذاك الرحيق |
و إلا صدى هامس في القرار ألا ليتني ما سقيت التراب | |
* | |
| خذي الكأس إني زرعت الكروم | على قبر ذاك الهوى الخاسر |
| فأعراقها تستعيد الشراب | وتشتفه من يد العاصر |
| خذي الكأس اني نسيت الزمان | فما في حياتي سوى حاضر |
* | |
| وكان انتظار لهذا الهوى | جلوسي على الشاطيء المقفر |
| وإرسال طرفي يجوب العباب | ويرتد عن أفقه الأسمر |
| إلى أن أهل الشراع الضحوك | وقالت لك الأمنيات : أنظري |
* | |
| أأنكرت حتى هواك اللجوج | وقلبي وأشواقك العارمة |
| وضللت في وهدة الكبرياء | صداها .. فيا لك من ظالمة |
| تجنيت حتى حسبت النعاس | ذبولا على الزهرة النائمة |
* | |
| أتنسين تحت التماع النجوم | خطانا وأنفاسنا الواجفة |
| وكيف احتضنا صدى في القلوب | تغني به القبلة الراجفة |
| صدى لج احتراق الشفاة | وما زال في غيهب العاطفة |
* | |
| ورانت على الأعين الوامقات | ظلال من القبلة النائية |
| تنادي بها رغبة في الشفاة | ويمنعها الشك .. والواشية |
| فترتج عن ضغطة في اليدين | جكعنا بها الدهر في ثانية |
* | |
| شقيقة روحي ألا تذكرين | نداء سيبقى يجوب السنين |
| وهمس من الأنجم الحالمات | يهز التماعاتها بالرنين |
| تسلل من فجوة في الستار | إليك وقال ألا تذكرين |
* | |
| تعالي فما زال في مقلتي | سنا ماج فيه اتقاد الفؤاد |
| كما لاح في الجدول المطمئن | خيال اللظى والنجوم البعاد |
| فلا تزعمي أن هذا جليد | ولا تزعمي أن هذا رماد؟ |
|
0
التعليقات
]






















0 التعليقات
إرسال تعليق